بــــوتاسيــــوم كلـورايد

أيونات البوتاسيوم تلعب دورًا حيويًا كأساس رئيسي للشحنة الإيجابية داخل خلايا أنسجة الجسم، مسهمة في عدة عمليات فيزيولوجية مختلفة مثل الحفاظ على التوتر داخل الخلية، ونقل الإشارات العصبية، وتسهيل انقباض العضلات. تتراوح تركيزات البوتاسيوم داخل الخلية حوالي 150-160 مللي إكويفالنت لكل لتر، بينما يتراوح التركيز الطبيعي في البلازما للبالغين بين 3.5-5 مللي إكويفالنت لكل لتر. يساعد نظام نقل الأيونات النشط على الحفاظ على هذا التدرج عبر غشاء البلازما. البوتاسيوم، الذي يتم الحصول عليه من الطعام، يخضع لتوازن بين الاستهلاك والإفراز. يحدث نقص البوتاسيوم عندما يتجاوز معدل فقده التناول، غالباً بسبب استخدام مطول لمدرات البول، أو فرط في إفراز هرمون الألدوستيرون، أو حالات الكيتوأسيدوز لدى مرضى السكري، أو الإسهال الشديد، أو عدم تعويض كافة البوتاسيوم في حالات التغذية الوريدية المستمرة. يمكن أن يحدث النقص بشكل سريع في حالات الإسهال الحاد والقيء. يؤدي نفاذ البوتاسيوم إلى نقصه إلى حدوث القلوية والإرهاق واضطرابات في نظم القلب وتقليل قدرة الكلى على تركيز البول.

التصنيف: